vendredi 17 janvier 2014

الجنرال عمار يخرج عن صمته من جديد.. ويتحدث عن حقائق خاصة بـ14 جانفي 2011!



أكد رئيس أركان الجيوش الأسبق رشيد عمار أن الطائرة التي حلقت فوق قصر قرطاج قبل مغادرة بن علي والتي قال عنها الجميع إنها لغز يخيم حول حقيقة هروبه، ليست إلا مجرد إجراء ضروري وعادي عند حصول مظاهرات وتجمعات شعبية، اتخذ بالتنسيق بين وزارتي الداخلية والدفاع و مدير الامن الرئاسي علي السرياطي ، حسب قوله.
ونفى الجنرال عمار علمه بالحقائق التي تكلم عنها الجنرال شابير مؤخرا في وسائل الاعلام والتي تخص يوم 14 جانفي 2011، مؤكدا أنه في ذلك اليوم وتحديدا على الساعة الثالثة والربع حصلت أشياء لم يعرفها نظرا لوجوده في وزارة الداخلية حينها في مهمة تنسيقية وليس في قاعة العمليات مثلما وقع ترويجه.
كما شدد الجنرال رشيد عمار، في إجابة على اتهامات المازري الحداد بتواطئه مع المخابرات الأمريكية، على أن مؤسسات الدولة كانت تسير بطريقة عادية وطبيعية يوم 14 وحتى ايام 13 و15 و17 جانفي، قائلا إن لديه مواقف موثقة تثبت صحة كلامه وإنه صاحب مبدأ يرفض التدخل الخارجي في شؤون بلاده.
وعن حقيقة تهريبه للقناصة إلى قطر، نفى الجنرال عمار هذه الواقعة التي وصفها بالاتهام الباطل، مؤكدا أنه لم يشاهد بالمرة مثل هذه العناصر المسماة بالقناصة والتي لم يسمع عنها أبدا سوى عبر وسائل الاعلام، وقال: "من له حجة فليستظهر بها".
أما عن مكالمة بن علي له من الطائرة أثناء مغادرته البلاد رفقة زوجته وابنه، فأكد رشيد عمار أنه تفاجأ بذلك الاتصال خاصة أن الرئيس السابق لم يتصل به أبدا على هاتفه الجوال قبل تلك المرة، مفيدا أن المكالمة تناولت الوضع في البلاد حيث شعر حينها أن بن علي يريد العودة، إلا أنه أخبره أن الأوضاع مازالت سيئة. 
وأضاف عمار: "فكرت في مصلحة البلاد والوطن حينها، لأني أحسست أنه لو عاد بن علي لتطورت الأمور نحو الأسوإ أكثر بكثير".. و انه لا يهمه الأشخاص بل مصلحة الوطن، وذلك حسب ما أوردته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الجمعة 17 جانفي 2014.


 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire